بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه واهتدى بهداه
واقتفى أثره الى يوم الدين ..
اليوم أحدثكم عن طريقه عظيمه شفى الله بها خلقاً كثيراً وهذه الطريقه التي
شفى الله سبحانه وتعال بها أناساً بأمراض شتى , طريقه ربانيه ,
طريقه لم يرسمها شخصي انما رسمها شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأمر من ربه سبحانه وتعالى ومولاه ..
(وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) ...
محمد صلى الله عليه وسلم يخبرنا بهذه الطريقة العظيمه لتكون تعليماً لأمته
ودرساً لهم في حياتهم حتى يجدون الشفاء وقد جاء الله عز وجل بالشفاء
بهذا القرآن فقال سبحانه (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين)
هذا القرآن العظيم لاتنتهي عجائبه ولاغرائبه ..
هذا القرآن يتمثل في حياة المؤمن كلها, كما قالت عائشه رضي الله عنها عن
النبي صلى الله عليه وسلم .. (كان خلقه القرآن) .. (كانت حياته القرآن)
ولو جعلنا القرآن يخالج مشاعرنا وأنفسنا لوجدنا فيه شفاء لجميع امراضنا.
هذه الطريقه الربانيه رسمها محمد صلى الله عليه وسلم لنكون متوازناً في الحياة ..
_ جاءتني قريبة لي حدثتني عن أنها أصيبت بمرض كانت لاتنام الليل أصيبت
بصداع مزمن , لاتستطيع النوم منه دائماً تحس بهذا الصداع , الليل لاتنامه
أبداً فشكت حالها الي .. فذكرت لها هذه الطريقه العظيمه .. سبحان الله جاءتني
بعد ذلك من الغد وقالت لي : سبحان الله تلك الليله نمت نوماً منذ زمن مانمت
كتلك الليله العظيمه لما ذكرت وفعلت هذه الطريقه , حتى اني رأيت في المنام
قطه سوداء أنصرفت عني في المنام .. بعدها تقول ماتركت هذا الفعل وكنت
أرى فيه شفاء عجيب لما في نفسي ...
كانت تشكو من صداع مستمر وبعد مافعلت هذه الطريقه شفاها الله ..
_ جاءني أحد الاخوه يشكو من مرض من عشرين سنه ألم في اسفل ظهره
قال: أنت ترقي وأريدك ان ترقيني ..قلت له: أنا لا أرقي إنما أرقي بالماء والزيت .. لامانع ..
لاكن رقيه شرعيه لاأرقي أحداً .. لستُ راقياً ..
وأعطيته زيت وطلبت منه أن يدهن بهذا الزيت أسفل ظهره .. هذا أول الامر..
والأمر الثاني .. أوصيته بهذه الوصيه ,هذه الطريقه الا يتركها ..
عشرين سنه ظهره يؤلمه !! لايرتاح منه !!
سبحان الله ويأتيني الخبر من صاحبه الذي أتى به إلي ..
قال: بعد اسبوع الرجل شفي تماماً بفضل الله .
_ أيضاً جاءني أحد الأخوه أصيب بالسحر .. سبحان الله مازال في ذلك الوقت
يذهب للرقاة لاكن قلت له : مع ذهابك للرقاة أوصيك بهذه الطريقه العظيمه
ستجد فيها شفاءً عجيباً أوصيته بها ..
حدثني بعد أسبوع أو أسبوعين أحد الأخوه يقال له أبو مهند قال: بفضل الله
شفاني الله جل جلاله .. لقد استمر بالقراءة عند المشايخ مع هذه الطريقه
لاكن هذا القرآن لابد أن نوقن أنه شفاء وإلا مافائدة ان الانسان يرقي نفسه
ولايجد فيه شفاء أو يشك أنه قد يشفى أو لا يشفى ..
ولذلك تجد بعض الناس ضعاف القلوب يتعلق بالرقاة ..
لا .. هذا لن يكون سبباً لشفائك ولا شفائك ياأختي انما الشفاء بالإيمان حينما
يقر بالقلب ..
قد يشفي الله جل جلاله أحد من دون أن يقر الإيمان بقلبه كما شفى الله عز وجل
الكفار بهذا القرآن الكريم لاكن من أعظم اسباب العلاج للأمراض خاصه للمؤمنين
والمؤمنات أن يتعلقوا بالله سبحانه وتعالى وتعلق قلوبهم به ..
هذه الطريقه سأصفها لكم الآن ..
أجعلوها في حياتكم وستجدون فيها الشفاء والعافيه وعلموها أولادكم وأهلكم ..
الطريقه كما جاءت عن عائشه رضي الله عنها وارضاها عن رسول صلى الله عليه وسلم
كان يجمع كفيه وينفث مره واحده ثم يستعيذ من الشيطان الرجيم ويقرأ سورة الاخلاص
والفلق والناس في كفيه ..
ثم قالت عائشه يمسح ماأستطاع من جسده وفي روايه ماأقبل من جسده وفي حديث آخر
ماأستطاع من جسده , ثم يجمع كفيه مرة أخرى وينفث فيها ثم يستعيذ من الشيطان
ويقرأ فيها الاخلاص والفلق والناس ويمسح ماأستطاع من جسده ..
ثم يجمع كفيه للمرة الثالثه وينفث فيها ثم يستعيذ من الشيطان
ويقرأ فيها الاخلاص والفلق والناس ويمسح ماأستطاع من جسده ..
وإذا كان الانسان تعبان ومجهد جداً ونائم على فراشه فلا مانع أن ينفث ويمسح جسده
وهو نائم ...
اياكم أن تتركوها .. بعض الناس في بداية الامر يتحمس لها ثم يتركها..لا..انها شفاء
لحياتكم بإذن الله..لأن هذا القرآن العظيم له أثر في الجسد ..
والله ياأخواني من جربها وجد راحة في جسده , راحة في ضميره, راحة في قلبه
بل يستيقظ من نومه وهو يجد راحة في قلبه ونفسه وجسده ..
كيف ..لا .. وهو كتاب مولاه جل جلاله .. العظيم الذي جعل الله عز وجل شفاء
للمؤمنين ..
اسأل الله عز وجل بمنه وكرمه أن يجعل هذا القرآن شفاء لمرضانا ومرضى المسلمين
وهو أرحم الراحمين ...
الإثنين سبتمبر 17, 2012 8:27 am